[البقرة: 2]، و {ذاقا} [الأعراف: 22]، وشبههما خوفا من صيرورتها ظاء، لأن التفخيم يوجب لها الإطباق، فإن أتى بعدها مهموس نحو: {إذ كنتم} [آل عمران: 103] وجب بيان جهرها وإلا صارت ثاء، وإن أتى بعدها ظاء وجب إدغامها فيها، وهو في {إذ ظلمتم} / ب (الزخرف)، و {إذ ظلموا} [64] ب (النساء) فقط، فإن لقيها راء نحو: {ذراعا} [الحاقة: 32]، و {أنذرتكم} [فصلت: 13] تعين/ ترقيقها- من غير مبالغة- وتفخيم الراء خوفا من انقلاب الذال ظاء، فإن لحقها قاف نحو: {الأذقان} [يس: 8]، و {ذق} [الدخان: 49] لزم ترقيقها أيضا، وإلا صارت ظاء، وإذا تكررت لفظا نحو: {ذي الذكر} [ص: 1] وجب تمييز كل من الذال المعجمة والمهملة خوف الالتباس كالظا والضاد، فلتعوذ الذي معناه الالتجاء والاعتصام بالذال نحو: [فاستعيذ بالله} [الأعراف: 200]، {إنى أعوذ بك} [هود: 47]، و {معاذ الله} [يوسف: 23]، و {من الإنس يعوذون} [الجن: 6]، فإن كان بمعنى الرجوع فبالمهلة في {لرادك إلى معاد} [القصص: 85]، و (يعودون لما نهوا عنه) (المجادلة: 8)، و (أعيدوا) (الحج: 22)، والموصول {الذي} (البقرة: 17]، {والذان} [النساء: 16]، و {الذين} [الفاتحة: 7] بالمعجمة كـ {بذات الصدور} [آل عمران: 119]، و {ذات الرجع} [الطارق: 11]، و (ذات الصدع) (الطارق: 12)، والإشارة نحو: {ذا} [البقرة: 245]، و {هذا} [البقرة: 25]، و {هذه} [البقرة: 35]، و {ذاك}، و {ذلكما} (يوسف: 37)، و (ذلك) (البقرة: 2) و (كذلك) (البقرة: 73)، و {ذو العرش} [غافر: 15]، و {ذو الفضل} [البقرة: 105]، وكلها بالمعجمة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015