و {يحسب} [الهمزة: 3]، ونحو ذلك مما يطلق عليه أنه لغات فقط.

وأما الثاني: فنحو: {ملك} في (الفاتحة)، لأن المراد في القراءتين هو الله تعالى لأنه مالك يوم الدين و [ملكة].

وكذا: "يكذبون" {يكذبون} [البقرة: 10]، لأن المراد بهما هم المنافقون، لأنهم يكذبون بالنبي صلى الله عليه وسلم ويكذبون في أخبارهم.

وكذا: {كيف ننشزها} [البقرة: 259] بالراء والزاي، لأن المراد بهما هي العظام، وذلك أن الله- تعالى- نشرها: أي أحياها، وأنشزها: أي رفع بعضها إلى بعض حتى التأمت، فضم الله المعنيين في القراءتين.

وأما الثالث: فنحو: {وظنوا أنهم قد كذبوا} [يوسف: 110] بالتشديد والتخفيف، وكذا: {وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال} [إبراهيم: 46]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015