سُؤال مَا تقوم السَّادة الْعلمَاء فِي من عزم على فعل محرم كَالزِّنَا وَالسَّرِقَة وَشرب الْخمر عزما جَازِمًا فعجز عَن فعله اما بِمَوْت أَو غَيره هَل يَأْثَم بِمُجَرَّد الْعَزْم أم لَا وان قُلْتُمْ يَأْثَم فَمَا جَوَاب من يحْتَج على عدم الاثم بقوله اذا هم عَبدِي بسيئة وَلم يعملها لم تكْتب عَلَيْهِ وَبِقَوْلِهِ ان الله تجَاوز لأمتي عَمَّا حدثت بِهِ أَنْفسهَا مَا لم تعْمل أَو تَتَكَلَّم وَاحْتج بِهِ من وَجْهَيْن أَحدهمَا أَنه أخبر بِالْعَفو عَن حَدِيث النَّفس والعزم دَاخل فِي الْعُمُوم والعزم والهم وَاحِد قَالَه ابْن سَيّده