أهل الدنيا فيها على وجل، لم تمض بهم نية، ولم تطمئن بهم دار، حتى يأتي أمر الله وهم على

395 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: ثنا يَزِيدُ بْنُ حَازِمٍ، قَالَ: -[178]- كَانَ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ يَخْطُبُنَا كُلَّ جُمُعَةٍ، وَيَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ: " أَلَّا وَإِنَّ أَهْلَ الدُّنْيَا فِيهَا عَلَى وَجَلٍ، لَمْ تَمْضِ بِهِمْ نِيَّةٌ، وَلَمْ تَطْمَئِنَّ بِهِمْ دَارٌ، حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ، وَكَذَلِكَ لَا يَدُومُ نَعِيمُهَا، وَلَا تُؤْمَنُ فَجَائِعُهَا، يَبْقَى شِرَارُ أَهْلِهَا، ثُمَّ قَرَأَ {أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ} [الشعراء: 206]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015