تريدون بقاء الدنيا وقد أبى الله عز وجل إلا فناءها، وإنما فناء الدنيا بذهاب

202 - حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْخٍ، قَالَ: ثنا أَبُو سُفْيَانَ الْحِمْيَرِيُّ، أَحْسَبُهُ عَنْ حُصَيْنٍ، قَالَ: جَاءَ عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ الْأَوْدِيُّ مِنْ مَسْجِدِ الْكُوفَةِ، وَقَدْ صَلَّى بِهِمُ الْعَتَمَةَ، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى قَوْمِهِ وَجَدَهُمْ يَتَحَدَّثُونَ، فَقَالَ: فِيمَ كُنْتُمْ؟ قَالُوا: كُنَّا نَتَذَاكَرُ مَوْتَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَالْمُصِيبَةَ بِهِ، فَقَالَ: أَنْتُمْ تُرِيدُونَ بَقَاءَ الدُّنْيَا وَقَدْ أَبَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا فَنَاءَهَا، وَإِنَّمَا فَنَاءُ الدُّنْيَا بِذَهَابِ الصَّالِحِينَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015