الجسد. ويقال لمتعلق القلب من الوتين: النياط. وقال الله تعالى: {ثم لقطعنا منه الوَتِيْنَ} (?) . وقال الشماخ (?) يمدح عرابة الأوسي:
(إذا بَلَّغتِني وحملتِ رَحْلي ... عرابةَ فاشرقي بدمِ الوتينِ) (403)
وقال الله تعالى: (ونحنُ أقربُ إليه من حبلِ الوريدِ) (?) . قال الفراء (?) : الوريد: بين اللٍّ يت والعلباء. والعلباء (?) : عصبة صفراء في صفحة العنق. واللَّيت (?) مُتَذَبْذَبُ القرط.
وقال أبو عبيدة (?) : الوريد: عِرق في الحلق. وقال المفسرون (?) : الوريد: نياط القلب، وما حمل. وقال اللغويون: إنما سمي نياطاً، لتعلقه بالقلب. قال العجاج (?) :
(وبلدةٍ نِياطُها نَطِيُّ ... )
(قِيٌّ تُناصيها بلادٌ قِيُّ ... )
القِيّ: القفر الذي لا أنيس به. وتناصيها: تواصلها. ونياطها: متعلقها. ونطي: بعيد. قال جميل (?) :
(اذكري ليلةَ النقا زفراتي ... واعتسافي إليكَ خَرْقاً نَطِيَّا)