قال أبو بكر: معناه: أماته الله حتى لا يُسمع لصوتِهِ، إذا صاح في بيت أو صحراء، صدىً. والصدى: الصوت الذي يسمعه الصائحُ في البيت الخالي، 245 / ب أو / الصحراء. يقول: يا فلانُ، فيسمع: يا فلانُ. فيدعو عليه بالموت وانقطاع الصدى بانقطاع كلامه.
والصَدَى ينقسم على خمسة أقسام (?) :
صدأ الحديد، مهموز. يقال: صَدِىء الإِناء يصدأ صَدَأ: إذا علاه الوسخ. ويكتب في هذا المعنى بالألف. قال الشاعر: (391)
(تَرَى أرباقَهم مُتَقَلِّدِيها ... كما صَدِىء الحديدُ على الكماةِ) (?)
وقال الآخر:
(صَدَأ الحديدِ على أُنوفهمُ ... يَتوقَّدونَ توقّد النَّجْم) (?)
والصدى: جواب الصوت (218) . مقصور، يكتب بالياء. وكذلك: الصدى: ذكر البوم (219) . قال الشاعر:
(عَطْشَى يجاوبُ بومها صوتَ الصَدَى ... والأصرمانِ بها المُقيمُ العازِبُ) (?) الأصرمان (?) : الذئب والغراب. ويقال: (?) : الصدى: طائر ليس بذكر البوم،