ويقال للخشب الذي يوضع على العظم الكسير: جبائر، واحدتها: جِبارة. (33 / ب)
/ ويقال أيضاً: جبرت اليد الكسير، أجبرها تجبيراً، فأنا مُجَبِّر، واليد: مُجَبَّرة. قال الشاعر:
(لها رِجْلٌ مُجَبَّرةٌ بخُبٍّ ... وأخرى ما يُسَتِّرها إجاحُ) (?)
والخُبُّ: خرقة طويلة، بمنزلة العصابة. والإجاح، [والوِجاح] : الستر
ويقال أيضاً (?) : قد تجبَّر الرجل مالاً: إذا أصاب مالاً.
ويقال أيضاً: قد تجبر الرجل: إذا عاد إليه من ماله بعض ما كان ذهب منه.
ويقال: قد تجبر النبت: إذا نبت في يابسِهِ الرطب. قال امرؤ القيس (?) :
(ويأكلنَ من قوٍّ لُعاعاً ورِبَّةً ... تجبَّرَ بعدَ الأكلِ فهو نَمِيصُ)
معناه: وتأكل الحُمر من قو. وقو: موضع، واللعاع: أول البقل.
والمتكبر (?) : ذو الكبرياء، والكبرياء عند العرب: الملك. معناه: ويكون لكما الملك. (179)
قال أبو بكر: الصمد (?) : اسم من أسماء الله عز وجل. وفي تفسيره ثلاث أقوال:
قال قوم: الصمد: الذي لا يطعم؛ كما قال جل ثناؤه: {وهو يُطْعِمُ ولا يُطْعَمْ} (?) ، [ويُروى عن الأعمش (?) : يُطْعِمُ ولا يُطْعَمُ] . واحتجوا بقوله