(حبذا الحَجُّ والثريا ومَنْ بالخَيْفِ ... من أَجلِها ومُلقى الرِّحالِ)
(يا سُليمان إنْ تلاقِ الثريا ... تَلْقَ عيشَ الخلودِ قبلَ الهلالِ)
(دُرّةٌ من عقائلِ البحرِ بِكْرٌ ... لم تَنَلْها مثاقِبُ اللآل)
(تعقدُ المِئزَرَ السُخامَ من الخزْزِ ... على حقْوِ بادنٍ مكسالِ)
قال أبو بكر: " الشمط " معناه في كلام العرب: اختلاط البياض بالسواد. ويقال لليل إذا خالطه بياض الصبح: شَميطٌ. ويقال للقَتِّ إذا خُلط بن التبن: شَميطٌ أيضاً. قال طُفيل (?) :
(شميطُ الذُّنابي جُوِّفَتْ وهي جَوْنَةٌ ... بنُقْبَةِ دِيباجٍ ورَيْطٍ مُقَطَّعِ) 225 / ب
/ وقال الآخر:
(فإني على ما كنتَ تعهدُ بينَنَا ... وليدَيْنِ حتى أنتَ أَشمطُ عانِسُ) (?)
وأنشدنا أبو العباس عن سلمة بن الفراء:
(إمّا تَرَيْ شَمَطاً في الرأس لاحَ بِه ... من بعدِ أسودَ داجي اللونِ فَيْنانِ)
(فقد أروعُ قلوبَ الغانياتِ به ... حتى يملنَ بأجياد وأَعْيانِ) (?)
وإذا كان السواد والبياض نصفين، أو شبيهاً بهما، قيل: قد أَخلَسَ الشعر (323) فهو مُخْلس. قال الشاعر:
(والرأس قد صار خَلِيسَيْن اثنين ... )
(من البياضِ والسوادِ نِصْفَيْن ... ) (?)