اليهود يهوداً، لتوبتهم في بعض الأزمنة، وهم غير تائبين الآن. يقال: شريت الشيء أشريه: إذا بعته، وشريته: إذا اشتريته (364) وقبضته من البائع وبعته: إذا دفعته إلى المشتري بالثمن، وبعته: إذا اشتريته (?) . وقد يحتمل " اشتريت " المعنيين اللذين يحتملهما " شريت ". قال الله عز وجل: {وشَرَوْهُ بثمنٍ بخسٍ دراهمَ (256} معدودةٍ) (?) ، أراد: باعوه. وقال الشماخ (?) :
( [فلمّا شراها فاضتِ العينُ عَبْرَةً ... وفي الصدرِ حَزَّازٌ من اللومِ حامِزُ)
وقال الآخر] (?) : 206 / ب
(/ وشَرَيْتُ بُرداً ليتني ... من بعدِ بُرْدٍ كنتُ هامه)
أراد: بعت برداً. وقال الآخر في معنى البيع:
(اشروا لها خاتِناً وابغوا لخاتِنِها ... مَعاوِلاً ستَّةً فيهن تذرِيبُ) (?)
أراد باشروا: اشتروا. وقال الآخر (?) في حملة البيع على معنى الاشتراء:
(فيا عَزُّ ليتَ النأيَ إذ حالَ بينَنا ... وبينَكِ باع الودَّ لي منكِ تاجرُ)
أراد بباع: اشترى. وقال الفراء (?) : سمعت أعرابيا يقول: بعْ لي تمراً بدرهم، يريد: اشتر لي. وقال أوس بن حجر (?) :
(قد قارَفَتْ وهي لم تُجْرَبْ وباعَ لها ... من الفصافصِ بالنُّمِّيِّ سِفْسِيرُ)
الفصافص: الرطبة، والنمي: الفلوس، والسفسير: القهرمان. وقال حُذيفة (?) عند موته: (بيعوا لي كَفَناً) ، يريد: اشتروه، وقيل لجرير