الجيش بمَدَدٍ، ومدَّ النهرَ نهرٌ آخرُ. قال الأخطل (?) :
(رأتْ بارقاتٍ بالأكُفِّ كأَنّها ... مصابيحُ سُرجٍ أُوقِدَتْ بمِدادِ)
أي: بزيت. وقال رؤبة (?) :
(كأنَّهُ بعدَ رياحٍ تَدْهَمُهْ ... ) (255)
(ومرثعنات الدجون تَثِمُهْ ... )
(إنجيل أَحْبارٍ وَحَى مُنَمْنِمُهْ ... )
(ما خط فيه بالمداد قَلَمُه ... )
وأنشدنا أبو العباس في الحِبر:
(للهِ دَرِّي ما يجِنُّ صدري ... )
(من كلماتٍ بائناتِ الحِبْرِ ... ) (?)
وقال آخر (?) يذكر ظبية تسوق ولدها:
(تزجي أَغَنَّ كأنَّ إبْرَةَ رَوْقِهِ ... قَلَمٌ أصابَ من الدَّواةِ مِدادَها)
وقال الآخر:
(كأنَّ ديارَ الحيِّ بالزُّرْقِ خلقةٌ ... من الأرض أو مكتوبةٌ بِمدادِ) (?)
قال أبو بكر: " الشاري " معناه في كلام العرب: الذي يبيع الدنيا بالآخرة. فتسموا بهذا الاسم حتى عُرفوا به، وإنْ كانوا غير مستعملين لحقيقته؛ كما سمي