(يا رُبَّ ماءٍ صَرىً وردتُهُ ... سبيلُهُ خائفٌ جديبُ)

ويقال: ماءٌ صَرىً، وصِرىً: إذا طال حبسه في الموضع.

712 - وقولهم: خَيْلٌ جريدَةٌ

(?)

قال أبو بكر: الجريدة: الخيل التي لا يخالطها راجل ولا ثقل. واشتقاقها من " تجرد ": إذا تكشف، وأظهر الأمر الذي كان يكتمه. وكذلك: تجرّد من ثيابه. قال الشاعر:

(تَجَرَّدَ في السربالِ أبيضُ حازمٌ ... مُبينٌ لعينَ الناظر المتوسِّمِ) (?)

713 - وقولهم: بيتٌ مُزَوَّقٌ

(?) (220)

قال أبو بكر: قال أبو العباس: معناه: معمول بالزاووق، والزاووق في لغة بعض أهل المدينة: الزِّئبق، والزئبق يقع في التزاويق، فمُزَوَّق: " مُفَعَّل " من " الزاووق ".

714 - وقولهم: رِفادةُ السَّرْج

(?)

قال أبو بكر: قال أبو العباس: الرفادة من قول العرب: قد رفدت الرجل أرفدُهُ: إذا أعنته. فسُميت الرفادة: رفادة، لأنها تمسك السرج، وكأنها تعينه. قال طرفة (?) :

طور بواسطة نورين ميديا © 2015