قال أبو بكر: معناه: قد جمع وزاد وكثّر من الشيء الذي قصد له. وكذلك محفل القوم: مجتمعهم. وجمع " المحفِل " محافِل. قال الشاعر:
(تعلَّمْ فليسَ المرءُ يُخْلَقُ عالماً ... وليس أخو علمٍ كَمَنْ هو جاهلُ)
(وإنّ كبيرَ القومِ لا عِلْمَ عندَه ... صغيرٌ إذا التفَّتْ عليه المحافِلُ) (?)
/ ومن ذلك: الشاة المُحَفَّلَة: هي التي يحبس لبنها أياماً في ضرعها، فلا 195 / ب تحلب.
(جاء في الحديث: (نهى رسول الله عن بيع المحفلة، وقال: إنّها خِلابة) (?) ، والخِلابة: الخديعة. يقال: خلبت الرجل: إذا خدعته.
وقال: (من اشترى مُحَفَّلةً فردها فليرد معها صاعاً) (?) . والمحفلة هي (219) المُصّراة، يقال: شاة مُصَرّاة: إذا حُبس اللبن في ضرعها أياماً.
قال النبي: (لا تَصُرُّوا الإِبل والغنم. ومن اشترى مُصَرّاة فهو بآخر النَّظَرَين، إن شاء ردّها وردَّ معها صاعاً من تمر) (?) .
يقال: صَرَيْتُ الماء: إذا حبسته، وكذلك: صَرَّيته، بالتشديد. قال الشاعر (?) :
(رُبَّ غلامٍ قد صَرَى في فقرتِهْ ... )
(ماء الشباب عنفوان سَنْبَتِه ... )
وقال عبيد (?) :