(كم رامنا من ذي عديدٍ مُبْزِ ... )
(حتى وقَمْنا كَيْدَهُ بالرِّجْزِ ... )
قال أبو بكر: معناه: النوازل والدواهي والمكارِه. قال النبي: (لن يؤمنَ مَنْ لا يأمنُ جارُهُ بوائِقَهُ (?)) . أي: غوائله وشرّه. ويقال (?) : قد باقَتْهم البائِقَةُ، وفَقَرَتْهُم الفاقِرةُ، وصَلَّتْهم الصّالَة (?) ، إذا لحقتهم البلية ووقعت بهم الداهية.
قال أبو بكر: [معناه] : فيه (?) عَيْبٌ ومَطْعَنٌ. ويقال: رجل مُوَصَّمٌ: إذا كان فيه ثِقَل، وإبطاء، وفتور. وقد وصم توصيماً: إذا وصف بذلك. قال النبي: (إذا قامَ الرجلُ من الليلِ أصبحَ نشيطاً، وإذا نامَ جميع الليل أصبح ثقيلاً مُوَصَّماً) (?) . وقال لبيد (?) :
(وإذا رُمْتَ رحيلاً فارتحلْ ... واعْص ما يأمُرُ تَوْصِيمُ الكَسَلْ) (215)
/ قال أبو بكر: معناه: يخاطبه بالسفه، والكلام المذموم المكروه. 194 / ب