وقال أبو محمد الفقعسي (?) أنشدناه أبو العباس عن ابن الأعرابي:
(هل لكَ والعارض منك عائضُ ... )
(والحبُّ قد تُعْرِضُهُ العوارضُ ... )
(في هَجْمةٍ يُغدِرُ منها القابِضُ ... )
أي يترك منها لكثرتها، وأنه لا يضبطها، و [لا] يطيق جميعها. والقابض: الذي يقبض الصدقة.
وقال الأصمعي (?) : القابض: السائق المسرع، يقال: قبض يقبض: إذا أسرع. فأراد الشاعر: يترك السائق المسرع بعضاً، لأنه لا يلحقها لشدة اسراعها، فتمضي على وجوهها.
قال أبو بكر: الديوث، معناه في كلامهم: الذي يُدخِلُ: الرجال على 177 / أامرأته. وأصل / الحرف بالسريانية (?) ، وكذلك: القُنُذع، والقُنَذع (18) . وحديث النبي: (الغيرة من الإِيمان، والمِذاءُ من النفاقِ) (19) . أريد (?) بالمذاء فيه: (154) الجمع بين الرجال والنساء للزنا والفساد. وإنما سُمي ذلك مذاء، لأن بعضهم يماذي بعضاً، عند الاجتماع، مماذاةً، ومِذاءً. والمَذْيُ: ما يخرج من ذكر الرجل