(94)

ويقال (287) باليمين: بالقوة. قال الله عز وجل: {ولو تَقَوَّلَ علينا بعضَ الأقاويل لأَخَذْنا منه باليمينِ} (288) . فمعناه: بالقوة. ويقال: بالحق. قال الشاعر (289) :

(رأيتُ عَرابةَ الأوسِيِّ ينمي ... إلى الخيراتِ مُنْقَطِعَ القرينِ)

(إذا ما رايةٌ رُفِعَتْ لمجدٍ ... تَلقّاها عَرابةُ باليمينِ)

معناه: بالقوة. وقال الله عز وجل في راغ: {فراغَ إلى أهله فجاء بِعِجْلٍ سمينٍ} (290) . قال الفراء (291) : [معناه] : رجع إلى أهله، في إخْفاءٍ منه لرجوعه. 162 / أ

603 - / وقولهم: فلانٌ يحومُ على كذا وكذا

(292)

قال أبو بكر: معناه: يدور عليه، ويرده. قال جميل (293) :

(فما صادِياتٌ حُمْنَ يومً وليلةً ... عن الماءِ يغشينَ العَصِيَّ حواني)

يريد: دُرْنَ يوما وليلة على الماء وأردنَهُ.

604 - وقولهم: [بنو] فلان غُثاءٌ

(294) (95)

قال أبو بكر: الغثاء عند العرب: ما يعلو الماء من القماش والزَّبد، مما لا يُنْتَفَعُ به. فيُشَبَّهُ كلُّ مَنْ لا خير فيه، ولا منفعة عنده، بالغُثاء والغثاء هو الجُفاء، يقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015