(82)

587 - وقولهم: لفلان الويلُ والأَليلُ

(198)

قال أبو بكر: الأليل في كلام العرب: الأنين. قال ابن ميادة (199) :

(وقولا لها ما تأمرينَ بوامقٍ ... له بعدَ هجعاتِ العيونِ أليلُ)

588 - وقولهم: قد صُلِبَ فلانٌ، وفلانٌ مَصْلُوبٌ

(200)

قال أبو بكر: قال أهل اللغة: إنما سمي المصلوب: مصلوباً، لما يسيل منه من الوَدَك. أُخِذ من الصليب، والصليب عندهم: الودك. يقال: قد اصطلب الرجل: إذا جمع العظام وطبخها، ليخرج وَدَكَها، فيأتدم به. قال الشاعر (201) :

(...... ...... ... وباتَ شيخُ العيالِ يَصْطَلبُ)

وقال الآخر: (202) 158 / ب

(/ جريمةَ ناهضٍ في رأسِ نِيقٍ ... ترى لعظامِ ما جَمَعَتْ صَلِيبا) 589 - وقولهم: فلانٌ حَسِيبٌ

(203)

قال أبو بكر: معناه: كريم يعدُّ أفعالاً ومآثرَ جميلة، كأنه يحسبها وتُحسَبُ له. يقال: حَسَبْت الحِساب أحسبُهُ حَسْباً وحُسْباناً. (83)

وقد يكون الحسبان: جمعاً للحساب، قال الله عز وجل: {والشمسُ والقمرُ بحُسبانٍ} (204) أراد بالحسبان: جمع الحِساب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015