(152)
(وماءٍ قد وردتُ لوصلِ أَروى ... عليهِ الطيرُ كالوَرقِ اللَّجِينِ)
(ذَعَرْتُ به القَطا ونَفَيْتُ عنه ... مقامَ الذئبِ كالرجلِ اللعينِ) (?)
معناه: كالرجل المطرود (?) .
قال أبو بكر: قال الحسن: الباء: بهاء الله، والسين: سناء الله، والميم: مجد الله، والرحمن: الرقيق، والرحيم: أرق من الرحمن.
وقال ابن عباس: الرحمن الرحيم: اسمان رقيقان، أحدهما أرق من الآخر؛ فالرحمن: الرقيق، والرحيم: العاطف على خلقه بالرزق.
قال أبو عبيدة (?) : الرحمن مجازه عند العرب: ذو الرحمة، والرحيم: الراحم. قال: وربما سوّت العرب بين: فعلان و: فعيل، فقالوا: ندمان ونديم. وقال الشاعر (?) :
(فإنْ كنتَ نَدماني فبالأكبرِ اسقني ... ولا تَسْقِني بالأصغر المُتَثَلِّمِ)
(لعلّ أميرَ المؤمنينَ يسوءُهُ ... تنادمنا بالجَوْسَقَ المتهدِّمِ)
وقال حسان بن ثابت (?) :
(لا أَخدش الخَدْشَ بالجليس ولا ... يخشى نديمي إذا انتشيتُ يدِي) (153)
(أهوى حديثَ النَّدمانِ في فلَقِ ... الصْصُبحِ وصوتَ المُغَرِّدِ الغردِ)
وقال قطرب: يجوز أن يكون جمع بينهما على جهة لتوكيد، ومعناهما واحد. (24 / ب) كما قال الله / جل ثناؤه: {وما من دابةٍ في الأرض ولا طائرٍ يطيرُ