وقال غير أبي عبيدة (?) : العبير عند العرب: أخلاط من ضروب من الطيب. واحتج بالحديث الذي يروى: (أتعجزُ إحداكُنّ أنْ تتخِذَ تُومَتَيْنِ ثم تلْطَخُهما بعبير أو زعفران) (?) .

قال: فتفريقه بين العبير والزعفران دليل أنه غيره. والتومة: شبيهة بالحبة [تتخذ] من الذهب والفضة.

570 - وقولهم: فلانة ظعينةُ فلانٍ

(?)

قال أبو بكر: قال أهل اللغة: أصل الظعينة: المرأة في الهودج، ثم كثر ذلك حتى صارت العرب تقول: فلانة ظعينة فلان، يريدون: زوجته، ويقال لامرأة الرجل: هي زوجته، وزوجة (?) . قال الله عز وجل: {اسكنْ أنتَ وزوجُكَ الجنّةَ} (?) . وقال علقمة بن عبدة (?) (64) :

(فبكى بناتي شجوهن وزوجتي ... والأقربونَ إليَّ ثم تَصَدَّعوا) وأنشد الفراء (?) :

(وإن الذي يمشي يحرش زوجتي ... كماش إلى أسد الشرى يستبيلُها) [ويُروى:

(وإنّ الذي يسعى ليفسد زوجتي ... كساعٍ] (?)

...... .... .)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015