نعَم، فقال: لا تقولوا: نَعَم، ولكن قولوا: نَعِمَ) ، بكسر العين.
وقال بعض العرب: كان أبي إذا (?) سَمِعَ رجلاً يقول: نَعَم، قال: نَعَمٌ وشاءٌ، إنما [هي] نَعِم، بكسر العين. وقال الشاعر في اللغتين جميعاً:
(دعاني عبدُ الله نفسي فداؤهُ ... فيالكَ من داعٍ دعانا نَعَمْ نَعِمْ) (?)
قال أبو بكر: معناه: القوم أتباعه. وواحد الخَوَل: خائِل.
قال الفراء: يقال: فلان يخُولُ على عياله، أي: يرعى عليهم. وقال: الخول: الرُّعاة.
وقال غير الفراء: خَوَلُ الرجل: الذين يملك أمرهم. وقال: هو من قولهم: خَوَّلَكَ الله مالَ فلان، أي: ملَّكت إيّاه.
قال أبو بكر: معناه: قاطعة، أي: قطعت الثلاث حبائلها من حبائله.
قال الفراء (?) : يقال: أَبتَتُّ على فلان القضاء، وبَتَتُّ، أي: قطعت. (58) وقال الأصمعي (?) : لا يقال: أَبْتَتُّ، بالألف، ولكن يقال: بَتَتُّ، بغير ألف.
ويقال (?) : طلقها ثلاثاً بَتّةً بَتْلَةً. فالبتلة أيضاً: القاطعة، من قولهم: