الشاعر (283)
(فلم يبقَ إلاّ داخِرٌ في مُخَيَّسٍ ... ومُنْجَحِرٌ في غيرِ أرضِكَ في جُحْرِ)
أراد بالمخيس: السجن، والداخر (284) : الصاغر:
(285)
قال أبو بكر: معناه: قد غدر به. قال ابن الدمينة (286) :
(فيا ربِّ إنْ خاسَتْ بما كانَ بينَنا ... من الودِّ فابعثْ لي بما فَعَلَتْ نَصْرا)
(287)
قال أبو بكر: معناه: نظر إلي في جانب عينيه، من شدة العداوة والبغض. (45) يقال: شَزَر يَشْزِر: إذا نظر من جانب عينه، من العداوة، أو من الفَرَقِ. قال المّرار (288) يذكر ناقة:
(لها مَبْرَكٌ قاصٍ وعينٌ بصيرةٌ ... متى ما تواجِهْ لمحةَ السيفِ تَشْزِرِ)
(289)
قال أبو بكر: [معناه] (290) رضى بما قُسِم له. يقال: قد قنعت بالشيء: إذا رضيت به، أقنع به قناعة. قال الشاعر: