(يا عَجَباً لهذهِ الفَليقة ... )

(هل تغلِبَنَّ القُوَباءَ الريقه ... )

والفلق عند العرب: العجب. قال الشاعر (276) :

(إذا عَرَضَتْ داوِيَّةٌ مُدْلَهِمَّةٌ ... وغرَّدَ حاديها فَرَيْنَ بها فِلْقا)

539 - وقولهم: للذي يَتبعُ الولاةَ: دائِصٌ

(277)

/ قال أبو بكر: الدائص عند العرب: الذي يدور حول الشيء 149 / أويتبعه. يقال: داص يديص (278) : إذا فعل ذلك. قال سعيد بن عبد الرحمن (279) ابن حسان بن ثابت:

(أرى الدنيا معيشتُها عناءُ ... فنُخطئُها وإيّاها نليصُ)

(فإنْ بَعُدَتْ بَعُدْنا في بُغاها ... وإنْ قَرُبَتْ فنحنُ لها نديصُ)

540 - وقولهم: دَعْ فلاناً يخيسُ

(280) (44)

قال أبو بكر: معناه: يلزم موضعه. والأصل فيه من " خيس الأسد "، وهو الموضع الذي يلازمه ويأويه. قال الشاعر:

(كأنّ حِمى حيرانةٍ حالَ دونَهُ ... أبو أَشبُلٍ في خِيْسِهِ مُتَمَنَّعُ) (281)

ويقال للموضع الذي يُحْبَس (282) فيه الناس، ويلزمون نزوله: مُخَيَّس، قال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015