وقال الخليل بن أحمد وعمرو بن عثمان سيبويه (?) : اللهم معناه: يا الله. قالا: فجعلت العرب الميم بدلا من (يا) . (22 / أ) /
والدليل على صحة قول الفراء وأبي العباس إدخال العرب (يا) على اللهم.
ومعنى قولهم: وبحمدك، أي: بحمدك نبتديء، وبحمدك نفتتح. فحذف الفعل لدلالة المعنى عليه؛ كما قال عز وجل: {فأجمِعوا أَمرَكم وشركاءَكم} (?) ، معناه: وادعوا شركاءكم. أنشدنا (?) أحمد بن يحيى: (147)
(ورأيتُ زوجَكِ في الوغى ... مُتقلِّداً سيفاً ورُمْحا) (?)
معناه: وحاملا رمحاً. وأنشدنا أحمد بن يحيى (?) أيضاً:
(تسمعُ للأحشاءِ منه لغطاً ... )
(ولليدينِ جُسْأَةً وبَدَدَا ... ) (?)
أراد: وترى لليدين. والطاء مع الدال تجوز في قوافي الشعر. وأنشد الفراء (?) :
(إذا ما الغانياتُ برزنَ يوماً ... وزجَّجْنَ الحواجبَ والعيونا)
أراد (?) : وكحلن العيونا.