482 - وقولهم: هو زَنْدٌ متينٌ

(?)

قال أبو بكر: الزند: الشديدُ الضيّقُ، والمتين: الشديدُ البخلِ. قال عدي بن زيد (?) .

(إذا أنتَ فاكَهْتَ الرجالَ فلا تَلَعْ ... وقُلْ مثلَ ما قالوا ولا تَتَزَنَّدِ)

483 - وقولهم: حاشا فلاناً

(?)

قال أبو بكر: معناه: قد استثنيته وأخرجته، وتركته فلم أدخله / في جملة (202 / أ 266) المذكورين. قال الفراء: هو من حاشيت أُحاشي. قال النابغ (?) :

(ولا أرى فاعلاً في الناسِ يُشْبِهه ... ولا أُحاشي من الأقوامِ من أحدِ)

(إلاّ سليمانَ إذ قالَ الإلهُ له ... قُم في البرية فاحدُدْها عن الفَنَدِ)

وفيها لغات: يقال: قام القوم حاشا عبدَ اللهِ، بالنصب، وحاشا عبدِ اللهِ، بالخفض، وحاشا لعبدِ الله، وحشا عبدِ الله، أنشد الفراء (?) :

(حشا رهطِ النبيِّ فإنّ منهم ... بُحوراً لا تُكَدِّرُها الدِّلاءُ) (?)

وقال الفراء: من نصب عبد الله، نصبه بحاشا، لأنه مأخوذ من حاشيت أحاشي.

ومن خفض عبد الله، كان له مذهبان:

أحدهما أن يقول: خفضته بإضمار اللام، لكثرة صحبتها حاشا، كأنها ظاهرة.

والوجه الآخر: أن تقول: أضفت حاشا إلى عبد الله، لأنه أشبه الاسم، لمّا لم يأت معه فاعل. (284) ف: الضبي. وهو تحريف. واللهبي هو الفضل بن العباس. والبيت في الملمع 2، وكنايات الجرجاني 51. وشرح نهج البلاغة 5 / 55. وقد سلف: 292. (285) ف: عيب. (286) جرير، ديوانه 596. والسرابيل القمصان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015