455 - وقولهم: قد قعد [فلانٌ] مستوفِزاً

(?)

قال أبو بكر: معناه: قد قعد على وفز من الأرض. والوفز: ألاّ يطمئن في قعوده. ويقال: قعد على أوفاز من الأرض. ووفاز. قال الراجز:

(أسوق عيْراً مائلَ الجهازِ ... )

(صَعْباً يُنزِّيني على أَوْفازِ ... ) (?)

456 - وقولهم: هذا الأمر لا يُهمني

(?)

قال أبو بكر: فيه وجهان: لا يَهمني، ولا يُهمني بفتح الياء وضمها. فمن ضم الياء أراد: [لا يقلقني. ومن فتح الياء أراد] : لا يذيبني. من قولهم: شيخ همُّ: إذا كان كبيراً قد ذهب لحمه.

457 - وقولهم: هذا الأمرُ لا يَعْنيني

(?)

قال أبو بكر: معناه: لا يشغلني. يقال: عناني الشيء يعنيني: إذا شغلني. قال الشاعر: (607)

(عناني عنكَ والأنصابِ حربٌ ... كأنَّ صُلاتها الأبطالَ هِيمُ) (?)

أراد: شغلني. وقال الآخر:

(أرتجي خالقي وأعلمُ حقّاً ... أنّه ما يشا إلهي كفاني)

(لا تَلُمني على البكاءِ خليلي ... إنّه ما عناكَ ما قد عناني) (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015