ويقال: المسنون: المصبوب على صورة ومثال. من قولهم: رأيت سُنَّةَ وجهه، أي صورة وجهه.
ويقال: الوجه المسنون، إنما سمي مسنوناً لأنه كالمخروط..
(?) (191 / ب)
قال أبو بكر: معناه: قد جاءوا بجمعهم وخلقهم. والأسر في كلام العرب الخلق. قال الله عز وجل: {نحنُ خَلَقْناهُم وشَدَدْنا أَسْرَهُمْ} (?)
معناه: خَلْقَهم. وقال الفراء (?) : يقال: أُسِرَ الرجل أحسنَ الأَسرِ، (600) أي (?) خُلق أحسن الخلق. قال الشاعر (?) :
(شديد الأسر يحملُ أَرْيحيّاً ... أخا ثقةٍ إذا الحدثانُ نابا)
وقال الآخر (?) :
(شديدُ الأسِر فُرِّج مَنْكِباهُ ... عن الكتفِ العريضةِ والجِرانِ)
وقال عمران بن حطان (?) :
(براكَ تراباً ثم صَيَّرْكَ نُطْفَةً ... فسوّاك حتى صِرتَ مُلْتَئِمَ الأَسْرِ)
معناه: حتى صرت ملتئم الخلق (108) ل: ابن حرب، وفي ك: لم تخل.