434 - وقولهم: هو في معيشة ضنك

(?)

قال أبو بكر: قال أبو عبيدة (?) : الضَنْك الضِّيق، قال عنترة (?) :

(إنّ المنيَّةَ لو تُمَثَّلُ مُثِّلَتْ ... مِثلي إذا نزلوا بضَنْكِ المنزلِ)

أراد: بضيق المنزل. وقال الله عز وجل: {ومَنْ أَعْرَضَ عن ذِكْرِي فإنّ له معيشةً ضَنْكاً} (?) .

قال قتادة: المعيشة الضنك: جهنم. وقال الضحاك: المعيشة الضنك: الكسب الحرام. وقال عبد الله بن مسعود: المعيشة الضنك: عذاب القبر. (188 / أ)

435 - / وقولهم: فلانٌ مِلْطٌ

(?)

قال أبو بكر: قال الأصمعي: المِلط: الذي لا يُعرف له نسب، كأنه يذهب إلى أنه لا يُعرف له أب. وقال: هو من قولهم: قد انملط ريش الطائر: إذا سقط عنه. والمِلط من الرجال، فيه قولان متقاربان في المعنى: يقال: هو المختلط النسب، ويقال: هو ولد الزنا.

436 - وقولهم: رجلٌ ذِمِّيٌّ

(?)

قال أبو بكر: معناه: رجل له عهد. وهو منسوب إلى الذِّمّة، وهي العهد.

وكذلك قولهم: فلان من أهل الذمة، معناه: من أهل العهد. قال الله عز وجل: {لا يرقبون في مؤمن إلّا ولا ذِمَّةً} (?) فالإِلّ: القرابة، والذمة: العهد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015