قال الشاعر (?) :
(وقامَتْ تُرائيك مُغْدَوْدِناً ... إذا ما تنوءُ به آدَها)
معناه: إذا ما تنهض به. والعصبة في الآية: أربعون رجلاً. والمفاتح: الخزائن.
قال أبو بكر: معناه: مال إليه واتصل به. أخذ من: حَبِيِّ السحاب، وهو: السحاب الذي يدنو بعضه من بعض. قال عدي بن زيد (?) :
(وحَبِيٍّ بعد الهُدُوِّ تُزَجِّيهِ ... شمالٌ كما يُزَجّى الكَسِيرُ)
الحبى: السحاب. ومعنى تزجيه: تسوقه. قال الله عز وجل: {أَلَمْ ترَ أنّ اللهَ يُزْجي سحاباً} (?) . وقال عبد بني الحسحاس (?) :
(أشارَتْ بِمدْراها وقالت لِتِرْبها ... أَعبدُ بني الحَسْحاس يُزجي القوافيا) (573) فمعناه: يسوق القوافي نحونا. ويقال (?) : معنى قولهم: قد حابى فلان فلاناً: قد خَصَّه بالميل. أُخِذَ من الحبوة، وهي: العَطِيَّة التي يحبو بها الرجل صاحبَه، ويخصُّه بها. قال زهير (?) :
(أُحابي به مَيْتاً بنخلٍ وأبتغي ... وِدادَكَ بالقولِ الذي أنا قائِلُ)