ويُروى: أَفتن ذا هوى، وقال المؤمَّل (?) :
(هي الشمسُ إلا أنها تسحر الفتى ... ولم أرَ شمساً قبلَها تُحسِنُ السحرا)
(رَمَتْ بالحصى يومَ الجِمار فليتَهُ ... بعيني وأَنَّ الله حوَّلَهُ جَمْرا) (138)
قال أبو بكر: معناه قد دعا وسأل ربه. والصلاة تنقسم في كلام العرب على ثلاثة أقسام:
تكون الصلاة المعروفة التي فيها الركوع والسجود؛ كما قال عز وجل: {فصلِّ لربِكَ وَانْحَرْ} .
وتكون الصلاة: الترحم. من ذلك قوله عز وجل: {أولئك عليهم صلواتٌ من ربِّهم ورحمةٌ} (?) . من ذلك قول كعب بن مالك (?) :
(صلّى الإِلهُ عليهم من فتية ... وسقى عظامَهُمُ الغَمامُ المُسْبِلُ)
وقال الآخر:
(صلى على يحيى وأشياعِهِ ... ربٌّ كريمٌ وشفيعٌ مطاعْ) (?)
ومنه الحديث الذي رُوي عن ابن أبي أوفى (?) قال: (أتيت النبي صلى الله (19 / أ) عليه وآله وسلم / لصدقة عامنا فقال: اللهم صل على آل أبي أوفى) (56) . فمعناه: ترحم عليهم