(ومولىً رفعنا عن مسيلٍ بنجوةٍ ... وجارٍ أَبَيْنا أنْ يكونَ لأوّلا)
وقال الآخر [وهو أوس بن حجر] (?) :
(دانٍ مُسِفٍّ فويقَ الأرضِ هَيْدَبُه ... يكادُ يدفَعُهُ مَنْ قامَ بالراحِ)
(فمَنْ بنجوتِهِ كَمَنْ بمحفِلِه ... والمستكِنُّ كمَنْ يمشي بِقرواحِ)
والبدن: الدرع. قال الشاعر (?) : (137)
(ترى الأبدانَ فيها مُسبغاتٍ ... على الأبطالِ واليَلَبَ الحَصِينا)
قال أبو بكر: / معناه: قد تمسَّح بالأحجار. والجِمار عند العرب: الحجارة (18 / ب) الصغار، وبه سميت جمار مكة. ومنه الحديث الذي يُروى: (إذا توضَّأْتَ فاستنثر وإذا استجمرت فأَوْتِرْ) (?) ، معناه: تمسح بوتر من الجِمار، وهي الحجارة الصغار.
ويقال: قد جمَّر الرجل يجمِّر تَجْميرا إذا رمى جمار مكة. قال عمر بن أبي ربيعة (?) :
(فلم أرَ كالتجميرِ منظرَ ناظِرٍ ... ولا كليالي الحجّ أقتلْنَ ذا هوى) (42) يونس 92. (43) ك: نرفعك. (44) ك: وأنشدنا. ولم أهتد إليه.