( [فقوما فقولا بالذي قد عَلِمتما ... ولا تخمِشا وجهاً ولا تحلقا الشَّعَرْ] )
(إلى الحولِ ثم اسمْ السلامِ عليكُما ... ومَنْ يبكِ حولاً كاملاً فقد اعتَذَرُ)
معناه: فقد أتى بعذر.
قال أبو بكر: معناه: قد عَظُم شأنه، وقَصُر عنه الوصف. وجَلّ، معناه: عظُم، من الجَلَل. والجلل: العظيم، وكذلك الجليل هو: العظيم، من الجلل. قال الشاعر (?) :
(فلئِنْ عفوتُ لأعفَونْ جَلَلاً ... ولئِنْ بكيتُ لجلَّ ما أبكاني)
معناه: لأعْفون عفواً عظيماً. قال الآخر (?) :
(فلئِنْ عفوتُ لأعفَونْ جَلَلاً ... ولئن سَطَوْتُ لأُوهِنَنْ عظمي)
( [قومي هم قتلوا أُميمَ أخي ... فإذا رميتُ ينالني سهمي] )
والجلل: حرف من الأضداد (?) ، يكون: العظيم، ويكون: اليسير. قال الشاعر (?) : /
(رسمِ دارٍ وقفتُ في طَلَلِه ... كِدْتُ أقضي الغداةَ من جَلَلِه) (170 / ب 547)
فيه قولان: أحدهما: أن يكون المعنى: من عظمه عندي. وقال الفراء (?) : معنى من جلله: من أجله.
وقال نابغة بني شيبان (?) في المعنى الآخر: