( [فقوما فقولا بالذي قد عَلِمتما ... ولا تخمِشا وجهاً ولا تحلقا الشَّعَرْ] )

(إلى الحولِ ثم اسمْ السلامِ عليكُما ... ومَنْ يبكِ حولاً كاملاً فقد اعتَذَرُ)

معناه: فقد أتى بعذر.

380 - وقولهم: قد جَلَّ هذا عن الوَصْفِ

(?)

قال أبو بكر: معناه: قد عَظُم شأنه، وقَصُر عنه الوصف. وجَلّ، معناه: عظُم، من الجَلَل. والجلل: العظيم، وكذلك الجليل هو: العظيم، من الجلل. قال الشاعر (?) :

(فلئِنْ عفوتُ لأعفَونْ جَلَلاً ... ولئِنْ بكيتُ لجلَّ ما أبكاني)

معناه: لأعْفون عفواً عظيماً. قال الآخر (?) :

(فلئِنْ عفوتُ لأعفَونْ جَلَلاً ... ولئن سَطَوْتُ لأُوهِنَنْ عظمي)

( [قومي هم قتلوا أُميمَ أخي ... فإذا رميتُ ينالني سهمي] )

والجلل: حرف من الأضداد (?) ، يكون: العظيم، ويكون: اليسير. قال الشاعر (?) : /

(رسمِ دارٍ وقفتُ في طَلَلِه ... كِدْتُ أقضي الغداةَ من جَلَلِه) (170 / ب 547)

فيه قولان: أحدهما: أن يكون المعنى: من عظمه عندي. وقال الفراء (?) : معنى من جلله: من أجله.

وقال نابغة بني شيبان (?) في المعنى الآخر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015