(فإني بحمدِ اللهِ لا ثوبَ غادِرٍ ... لبستُ ولا من سَوأَةٍ أَتَقَنَّعُ)

ويقال: معنى قوله: وثيابك فطهر: وقلبك فطهر.

وحكى الفراء (?) أن معنى / قوله: وثيابك فطهر: فقصِّرْ، فإن تقصير (168 / أ) الثياب طُهْرٌ. وقال ابن سيرين (?) : وثيابك فطهر، معناه: اغسلها بالماء.

375 - وقولهم: فلانٌ قائمٌ في المحراب

(?)

قال أبو بكر: قال أبو عبيدة (?) : المحراب عند العرب: سيِّد المجالس، ومُقَدُّمها، وأشرفها. وإنما قيل للقبلة محراب، لأنها أشرف موضع في المسجد. ويقال للقصر: محراب، لأنه أشرف المنازل. قال امرؤ القيس (?) :

(وماذا عليه أنْ يروضَ نجائِباً ... كغِزلانِ وَحْشٍ في محاريبِ أقوالِ)

أراد بالمحاريب: القصور. وقال الآخر (?) : (541)

(أو دُميةٍ صُوِّرَ محرابُها ... أو دُرَّةٍ سِيقَتْ إلى تاجرِ)

أراد بالمحراب: القصر. والدمية: الصورة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015