وقال الله عز وجل: {ذي الطَّوْلِ [لا إلهَ إلا هو] } (?) فمعناه: ذي الفضل على عباده.

370 - / وقولهم: على فلانٍ السَكِينةُ

(?) (165 / ب)

قال أبو بكر: قال أبو عبيدة (?) : السكينة: فَعِيلة، من السُكون. وأنشد للهذلي (?) :

(للهِ قبرٌ غالَهُ ماذا يُجِنْنُ ... لقد أَجَنَّ سكينةً ووقارا)

وقال الفراء (?) : السكينة معناها في كلامهم: الطمأنينة. قال الله عز وجل: {فأنزلَ اللهُ سَكِينَتُهُ عليه} (?) .

وقال علي بن أبي طالب (136) (رض) : السكينة لها وجه مثل وجه الإنسان، ثم هي بعدُ ريحٌ هفّافةٌ.

وقال مجاهد (137) : السكينة لها رأس مثل رأس الهِرِّ، وجناحان. وهي من أمر الله.

371 - وقولهم: هذا الشيءُ غايَةٌ

(?)

قال أبو بكر: معناه: هذا الشيء علامة في جنسه، أي: لا نظير له فيه. (535) أخذ من غاية الحرب، وهي الراية والعلامة تنصب للقوم، فيقاتلون ما دامت واقفة. قال الشماخ (?) :

طور بواسطة نورين ميديا © 2015