وقال بعض المفسرين: معنى دساها: أغواها. واحتج بقول الشاعر:

(وأنتَ الذي دَسَّيْتَ عَمراً فأصبحتْ ... حلائِلُهُ منه أَرامِلَ ضُيَّعا) (?) (531)

366 - وقولهم: قد راعني كذا وكذا وأنا مُرَوّعٌ منه

(?)

قال أبو بكر: معناه: قد وقع في رُوعي الخوف منه. والرُوع، بضم الراء: النفس، والرَّوع، بفتح الراء: الخوف. قال النبي: (إنّ روح القُدس نَفَثَ في رُوعي أنَّ نفساً لن تموتَ حتى تستكملَ رزقَها، فاتقوا الله، وأجملوا في الطلب) (?) . وقال عنترة (?) :

(ما راعني إلا حمولةُ أهلِها ... وسطَ الركابِ تَسَفُّ حَبَّ الخِمْخِمِ)

367 - وقولهم: هم في أَمْرٍ مَريجٍ

(?)

قال أبو بكر: معناه: في أمر مختلطٍ، يقال: مَرِجَ الناس: إذا اختلطوا، قال الله عز وجل: {فهُمْ في أَمْرٍ مريجٍ} (?) معناه: في أمر مختلط (?) ، قال الشاعر (?) : (164 / ب) /

(مَرِجَ الدِّينُ فاعددتُ له ... مُشْرِفَ الحارِكِ محبوكَ الكَتَدْ)

وسئل ابن عباس (?) عن قول الله عز وجل: {فهم في أمر مريج} فقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015