ببعض. يقال: شجر مُتَشَجِّن: إذا التفّ بعضهُ ببعض. حكاه أبو عبيد (?) .
وقال الفرزدق (?) :
(ولا تأمَنَنَّ الحربَ إنّ استِعارها ... كضَبَّةَ إذ قال الحديثُ شجونُ)
وقال النبي: (الرَّحِمُ شِجْنَةٌ من الله عز وجل) (87) ويقال: شُجْنة، بضم الشين. قال أبو عبيد (88) : [معناه: القرابة متشبك بعضها ببعض كاشتباك العروق. وقال أبو عبيد] : أخبرني يزيد بن هارون (?) عن الحجاج ابن أَرْطأة (?) قال: الشُجْنة كالغصن يكون من الشجرة، أو كلمة في نحو هذا يوافق معناه:
(?) (512) قال أبو بكر: قال الأصمعي: هو المَعِيب: هو المَعِيب: والأُبْنَة معناها في كلام العرب: العيب. ويقال: أَبَنْتُ الرجل آبنُهُ أَبْناً: إذا عِبته. ويقال: في حسب فلان أُبنة، أي: عيب. وهو من قولهم: عود مأبون: إذا كانت فيه أبنة، وهي العقدة يُعاب بها. قال الأعشى (?) :
(عليه سلاحُ امرىءٍ حازمٍ ... تَمَهَّل للحربِ حتى امتحنْ) (157 / أ) /
(سلاجِمَ كالنحل ألبستها ... قضيبَ سراءٍ قليلَ الأُبَنْ)
معنى قوله امتحن: اختار، قال الله عز وجل: {أولئك الذينَ امتحنَ الله قلوبَهم للتقوى} (?) معناه: اختارها وأخلصها. وقوله: سلاجم، يعني بها النصال العِراض.