330 - وقولهم: بينَ القومِ هَوادَةٌ

(?)

قال أبو بكر: معناه: بينهم صلح وسكون. يقال: قد هوَّدَ الرجل يُهَوِّد تهويداً: إذا مشى مشياً ساكناً.

من ذلك قول عمران بن حصين (?) : / (إذا متُ فأخرجتموني فأَسرعوا (153 / ب) المشي، ولا تُهَوِّدوا بي كما تُهَوِّد اليهودُ والنصارى) (?) . وقال الشاعر (?) :

(وتُرْكَبُ خَيْلٌ لا هوادةَ بينَها ... وتشقى الرماحُ بالضياطِرةِ) (الحُمْرِ)

فمعناه: لا صلح بينهما. وقال الأموي (?) :

(بني هاشمٍ كيفَ الهوادُة بينَنا ... وعندَ فلانٍ سيفُهُ ونجائِبُه)

معناه: كيف يكون السكون والصلح بيننا (?) .

331 - وقولهم: فلانٌ لا يقومُ بطُنِّ نفسِهِ

(?) (505)

قال أبو بكر: معناه: لا يقوم بقوت جسمه، ولا بمؤونة نفسه، هذا قول الأصمعي. وأنشد للراجز (?) :

( [لمّا رأَوْني واقِفاً كأنِّي ... )

(بدرٌ تجلّى من دُجَى الدُّجُنِّ ... )

(غضبانَ أهذي بكلامِ الجنِّ ... )

(فبعضُهُ منهم وبَعْضٌ منِّي] ... )

(بجبهة جَبْهاءَ كالمِجَنِّ ... )

(ضَحْمَ الذاراعينِ عظيمَ الطُنِّ ... )

طور بواسطة نورين ميديا © 2015