وأحرقوا وَحمل من مَوْضِعه إِلَى دَار لَهُ بقطفتا فِي الْجَانِب الغربي فَتوفي بهَا

قَالَ الْعِمَاد ووردت مطالعة الْفَاضِل إِلَى السُّلْطَان تَتَضَمَّن التوجع لقتل الْوَزير عضد الدّين وفيهَا {وَمَا رَبك بِظَلاَّمٍ للعْبيِد} فقد كَانَ عَفا الله عَنهُ قتل وَلَدي الْوَزير ابْن هُبَيْرَة وأزهق أَنفسهمَا وَجَمَاعَة لَا تحصى

(من ير يَوْمًا ير بِهِ ... والدهر لَا يغتر بِهِ)

وَهَذَا الْبَيْت بَيت ابْن الْمسلمَة عريق فِي الْقَتْل وجده هُوَ الْمَقْتُول بيد البساسيري فِي وَقت إِخْرَاج الْخَلِيفَة الْقَائِم فِي أَيَّام الملقب بالمستنصر بِمصْر فَهُوَ من ذُرِّيَّة لم تزل قاتلة مقتولة وَمَا زَالَت السيوف عَلَيْهَا وَمِنْهَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015