(وجيرانا أمنت الْجور مِنْهُم ... وَمَا فيهم سوى وافٍ أَمِين)
(صفوا والدهر ذُو كدرٍ وقدما ... وفوا بالعهد فِي الزَّمن الخؤون)
(بَنو أَيُّوب زانوا الْملك مِنْهُم ... بحلية سؤدد وتُقى وَدين)
(ملوكٌ أَصْبحُوا خير البرايا ... لخير رعية فِي خير حِين)
(أَسَانِيد السِّيَادَة عَن علاهم ... مُعَنْعَنَةٌ مصححةُ الْمُتُون)
(بَنو أَيُّوب مثلُ قُرَيْش مجداً ... وَأَنت لَهَا كأنزعها البطين)
(أخفت الشّرك حَتَّى الذّعر مِنْهُم ... يُرى قبل الْولادَة فِي الْجَنِين)
(ويومَ الرّملة المرهوبَ بَأْسا ... تركت الشّرك منزعج القطين)
(وكنتَ لعسكر الْإِسْلَام كهفاً ... أَوَى مِنْهُ إِلَى حصن حُصَيْن)
(وَقد عرف الفرنج سطاك لما ... رَأَوْا آثارها عين الْيَقِين)
(وَأَنت ثَبت دون الدّين تحمى ... حماه أَوَان ولى كلُّ دون)
قَالَ واهتم السُّلْطَان بعد ذَلِك بإفاضة الْجُود وتفريق الْمَوْجُود وافتقاد النَّاس بالنقود والنسايا الصادقة الوعود وجبر الكسير وَفك الْأَسير وتوفير الْعدَد وتكثير المدد وتعويض مَا وقف من الدَّوَابّ