والخطفة بِدِمَشْق فِي أول شهر رَمَضَان من هَذِه السّنة وَهِي سنة سبع وَتِسْعين وَخمْس مئة وَدفن بمقابر الصُّوفِيَّة بالشرف القبلي
وَفِي هَذِه السّنة توفى الشَّيْخ أَبُو الْفرج عبد الرَّحْمَن بن عَليّ بن الْجَوْزِيّ الْوَاعِظ رَحمَه الله تَعَالَى وَغَيره
وَتُوفِّي الْملك الْأَفْضَل بسميساط فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وست مئة وَحمل إِلَى حلب فَدفن بهَا
وَتُوفِّي الْملك الظَّاهِر بحلب فِي سنة ثَلَاث عشرَة وست مئة
وفيهَا توفّي بِدِمَشْق الشَّيْخ تَاج الدّين أَبُو الْيمن زيد بن الْحسن الْكِنْدِيّ وَغَيره وَدفن بِالْجَبَلِ
وَتُوفِّي الْملك الْعَادِل أَبُو بكر بن أَيُّوب بِدِمَشْق فِي سنة خمس عشرَة وست مئة
وَابْنه الْملك الْمُعظم فِي أَوَاخِر سنة أَربع وَعشْرين وست مئة
وابناه الْأَشْرَف والكامل فِي سنة خمس وَثَلَاثِينَ وست مئة رَحِمهم الله تَعَالَى ووفق من بَقِي من أهل بَيتهمْ وَأصْلح ذَات بَينهم آمين