(وَسيف عَتيق للعلاء فَإِن يقل ... رَأَيْت أَبَا بكر فَقل وعتيق)

(فزر بَابه فَهُوَ الطَّرِيق إِلَى الندى ... ودع كل بَاب مَا إِلَيْهِ طَرِيق)

وَله أَيْضا

(سبقتم بإسداء الْجَمِيل تكرما ... وَمَا مثلكُمْ فِيمَن تحدث أَو حكى)

(وَقد كَانَ ظَنِّي أَن أسابقكم بِهِ ... وَلَكِن بَكت قبلي فهيج إِلَى البكا)

وَدفن رَحمَه الله بمقبرته بالقرافة

وقرأت فِي تَارِيخ أبي عَليّ حسن بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل القليوبي الَّذِي ذيله على تَارِيخ أبي الْقَاسِم السمناني قَالَ حَدثنِي الْملك المحسن أَحْمد ابْن السُّلْطَان صَلَاح الدّين أَن يَوْم مَاتَ الْفَاضِل اتّفق دُخُول السُّلْطَان الْملك الْعَادِل إِلَى مصر وَأَخذهَا من ابْن أَخِيه الْأَفْضَل قَالَ دخل الْعَادِل من بَاب وَخَرجْنَا نسرع بالجنازة من بَاب آخر

قَالَ وَأكْثر أهل مصر يذكرُونَ أَن كتبه الَّتِي جمعهَا مِقْدَار مئة ألف مُجَلد وَكَانَ يجمعها من سَائِر الْبِلَاد

قَالَ وَسمعت قَاضِي الْقُضَاة ضِيَاء الدّين الْقَاسِم بن يحيى الشهرزوري بِبَغْدَاد أَيَّام ولَايَته يحدث أَن القَاضِي الْفَاضِل لما سمع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015