وسائله تسائل عنك قلنا ... لها في وصفك العجب العجيبا
رنا ظبيا وغنى عندليبا ... ولاح شقائقا ومشى قضيبا (?)
ولصاحب الترجمة في مدح الأديب عبد الرحمن بن يوسف البغدادي:
شغلتنا قلوبنا والعيون ... تلك تخفي الجوى وتلك تبين
جعفر الدمع راح يروي حديثي ... وفؤادي هو الرشيد الأمين
أسكرتني مدامة العتب حتى ... قيل لي أنت شاعر مجنون
ومعاني بديع حسن بياني ... أعربت أن ذا الجنون فنون
والصبابات من صبابات قلبي ... ناقلا هكذا الجناس يكون
ليس لي راحة مذ استخدموني ... طول عمري بشربها استعين
من أقام الجوى لقلبي فصبري ... مثل قومي مع السرور ظعين
لم يغب عن تخيلي شخص بدري ... والحشى مطلع وبرج حصين
وقريب من هذا قول الماردينلي (?):
حبيبي لقد أودعت بالقلب جمرة ... وما ودع القلب الوداد وما قلى
وأوحشت طرفا طالما بت راتعا ... بوجه كساه الحسن من افخر الحلى