الحاج حسين باشا، وهو:
هي الشمس حقاً والكؤوس مشارق ... وفي كل أفق من سناها رقائق
مشعشعة لا لون فيها ولا بها ... لغوب وما قد قيل تلك الأبارق
قديمة عصر ما رأت يد عاصر ... وما كان في الاعصار منها فبارق
خفت ذاتها عن واصفيها لطافة ... كما خفيت عند المجاز الحقائق
فوجنة ساقيها ولون انائها ... وراووقها فالبعض للبعض لائق
فيا طالبيها لا تحيدوا عن الهدى ... كما حاد عن طرق الجنان منافق
هلموا إليها مهتدين بنورها ... إلى حانها الفياح فالوقت رائق (?)
بأيام مولانا الوزير ومن له ... من العز دست والسعود نمارق