وسامرتكم ليلي على صفونية ... وكنت أرجيكم ليوم كريهة (?)

إذا فارقت كف اليمين شمالها ... فماذا الذي مني بدا إذ قطعتم

ودادي وأحللتم دمي وغدرتم ... أقول لكم بين الورى لو سمعتم

تعالوا إلى الإنصاف نحن وأنتم ... وخلوا العدى ترمي علي نبالها (?)

رجوتكم لي مسندا عند محنتي ... وقلت حماتي عند دفع مضرتي

فخنتم وصافيتم عدوي لنكبتي ... إذا لم تكونوا لي لدفع ملمة

فكونوا كنفس لا عليها ولا لها

ومما ألبسه حلل الفخار بتخميسه يونس كاتب ديوان الإنشاء بالموصل (?):

ألفتكم مذ كنت في المهد أرضع ... وكنت لكم من نسمة البرد أفزع

فيا من لا تلا في استمدوا وفزعوا ... تخذتكم درعاً حصينا لتمنعوا

سهام العدى عني فكنتم نصالها ... وآثرتكم نفسي بأعظم غيرة

وأيقنتكم لي خير صحب وجيرة ... وأملتكم عونا لسرب مثيرة

وكنت أرجيكم ليوم كريهة ... إذا فارقت كف اليمين شمالها

عزمتم على الإسراف حتماً وهنتم ... وملتم إلى الإرجاف إذ ما وهنتم

فبالله هل تدرون ما قد سننتم ... تعالوا الى الانصاف نحن وأنتم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015