فما ضر لو صافيتم ووصلتم ... تعالوا إلى الإنصاف نحن وأنتم

وخلوا العدى ترمي علي نبالها ... فإن لم تكونوا كاشفين لشدة

ولا بان منكم غير سوء طوية ... فلم لا حفظتم عقد ود وذمة

إذا لم تكونوا لي لدفع ملمة ... فكونوا كنفس لا عليها ولا لها

ولما كان تخميس هذه الأبيات مبنيا (?) على حكاية، وكان التخميس بأمر حضرة أمين باشا خمسه الكثير من الناس فمنهم أحد رجالنا السيد موسى الحدادي (?):

حسبتكم عند الحوادث تنفعوا ... فأودعتكم سرى وللسر موضع (?)

فيامن على قتلي سعوا وتجمعوا ... تخذتكم درعا حصيناً لتمنعوا

سهام العدى عني فكنتم نصالها ... جعلتكم عندي بأرفع رتبة

وكان اعتمادي فيكم خير عصبة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015