كأن نصير الملك سل حسامه ... على الليل فانصاعت كواكبه كسفا
ولحازم صاحب المقصورة (?) طائية حذا فيها هذا الحذو، وهي بديعة ومطلعها:
أمن بارق أورى بجنح الدجى سقطا ... تذكرت من حل الأبارق والسقطا
يقول فيها بعد أبيات:
وكم ليلة قاسيتها نابغية ... إلى أن بدت شيباً ذوائبها شمطا
وبت أظن الشهب مثلي لها هوى ... وأغبطها في طول الفتها غبطا
على أنها مثلي عزيزة مطلب ... ومن ذا الذي ما شاء من دهره يعطى
كأن الثريا كاعب أزمعت نوى ... وأمت بأقصى الغرب منزلة شحطا
كأن نجوم الهقعة الزهر هودج ... لها عن ذوي الحرف المناخة قد حطا
كأن رشاء الدلو رشوة خاطب ... لها جعل الاشراط في مهرها شرطا