ويهنيه بالأمين (?):
تعز أبا العباس عن خير هالك ... بأكرم حي كان أو هو كائن
حوادث أيام تدور صروفها ... فهن مساو مرة ومحاسن
وفي الحي بالميت الذي غيب الثرى ... فلا أنت مغبون ولا أنت غابن
ولقد أتى ابن نباتة (?) بالبدائع التي ما سبقه أحد إليها، في تعزية (?) الملك المؤيد، صاحب حماه (?)، وتهنية ولده الأفضل بالسلطنة بعد أبيه وهي:
هناء محا ذاك العزاء المقدما ... فما عبس المحزون حتى تبسما
ثغور ابتسام في ثغور مدامع ... شبيهان لا يمتاز ذو السبق منهما