خيل وما خيل صلاد حمّ ... منقدة من الجبال الشمّ

أبناء موت يحرقون الأرما ... إذا رأوا يوم الهياج البهما

بنو كرابة فحول حرب ... أسود رهج ورجال ضرب

حتوف قرن يقضمون الزمرا ... من الحديد قاضمين الخطرا

أي رجال ثكلتهم أمهم ... ومثل ويل أمه بأمهم

فارتجت الجبال أي رجة ... ومادت الأرض لثقل الوطأة

والناس حيث شاهدوا ذا الحالا ... تضعضعوا وزلزلوا زلزالا

توجسوا وزاغت الأبصار ... وارتاعت النفوس والأسحار

وارتعدت فرائص القلوب ... شق لها كمائم الجيوب

وهم على القنوط من حياة ... يغتبطون راحة الأموات

وحق للقلوب ان ترتاعا ... وللحشى لذاك أن تلتاعا

إلا الرضى حامي حمى الزوراء ... ذو الفتكة البكر لدى اللقاء

الهزبري الصاحب المعظم ... والماجد القرم الوزير الأفخم

منتشر الصيتة في الآفاق ... مقدم الكل على الإطلاق

ذو الجد والجد المعم المخول ... ذو الغمرات الواحد المقبل (?)

السابق الأنام وهو قاعد ... من همه الفخار والمحامد

رب العتاق والرقاق والقنا ... المفلق الهام إذا القرم دنا

ترب المصاع صارع الشجعان ... إذا تلاقت حلقتا البطان (?)

ذو الهبوات السود والحروب ... مجتمع الرأي لدى الخطوب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015