ذكره السيد خليل البصيري وهي:

الحمد لله العزيز الغالب ... الناصر الممد ذي المواهب

المانح الجزل العميم الطول ... الدافع الضر الشديد الحول

تبارك الله تعالى شانه ... وعز جاراً وعلا سلطانه

سبحانه يفعل ما يشاء ... هيهات أن يحصى له ثناء

هو اللطيف بالبرايا سرمدا ... حاشاه ان يترك أمرهم سدى (?)

يخص بالرحمة من عباده ... من شاء فضلا منه في إسعاده

ثم من الصلاة ما قد كملا ... على نبي السيف سيد الملا

الهاشمي هازم الأحزاب ... محمد مقسم الأسلاب

وآله فرسان مضمار الوغى ... وصحبه سبق حلبة الهدى

ما قامت الحرب وثار الرهج ... وسلت الظبا وسالت مهج

كل شطر من هذه الأبيات عن براعة الاستهلال عبارة، بل في كل كلمة عن ذلك المقصد إشارة. فإن هذه الرسالة في وقائع نادر شاه ومحاصرته الموصل (?) ورحيله عنها، وعدم نيل مرامه منها. وكانت تلك الوقائع مما تشيب الأطفال، وتقلع الجبال.

فضلا عن التلال ومنها:

ثم سلام من محب نائي ... واكمل الثناء والدعاء

إلى النقاب الفاضل الهمام ... العالم الحبر الرضي القمقام (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015