حرور كنار الوجد يعلو اضطرامه ... كقلب محب مستهام متيم
فصبحهم كالموت نبّر خافياً ... فضلوا حيارى بين نصل ولهذم (?)
وشاموا بروقاً من سيوفك أمطرت ... سيول منايا من رواعيد مخذم (?)
عقاب الوغى لما بدا طار صقرهم ... «لدى حيث ألقت رحلها أم قشعم» (?)
فخلوا لك الأموال من كل تالد ... ومكتسب عن كل شاء ومنسم (?)
تركتهم رهن العوان بقاتم ... شديد النوى في شر عيش مسخم
ولم تتركن شيئاً لهم غير أنفس ... تسيل على آماقهم مثل عندم
أتيت بما يؤتى السميع تعجبا ... ويدهش عقل الفارس المتقدم
فلا زلت منصور اللواء مظفراً ... تدين لك الدنيا بعرب وأعجم
ومن نظمه الرائق ومنظومه الفائق أرجوزة أرسلها الى ابن عمه الآتي