يعاتب بها قومه، قوله منها: وإني لنزال بكل مخوفة. وسنذكرها برمتها في ترجمة هذا الشريف أيضاً:

ومن تتمة القصيدة:

واصبر صبر الربد عن ورد منهل ... وأطوي كما يطوي العملس في البر (?)

أصد عن الفعل الذي يثلم العلى ... ولست أبالي فيه نفعي أو ضري (?)

وأني ان لم ادرك المجد في الدنى ... فلم اقتنع فيها بورق ولا تبر (?)

واني لكتم السر احفظ مودع ... وليس لصون السر أحسن من صدري

ومالي سوى صبري حليف وإن ألذ ... بغير فاني مستجير الى عمرو

يؤرقني فكري لادراكي المنى ... واني لنيل العز اسهد من نمر

وفي معنى هذا البيت للمتنبي:

كثير سهاد العين من غير علة ... يؤرقه فيما يشرفه الفكر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015